من أجل اللحظة

الحياة بسيطة و مرحة
والسماء المنيرة تتناغم مع الصخب العذب
و أصوات الأجراس كانت هادئة

ففي هذا الصباح ، إجتازت الأشعة كل الأرجاء
و رأسي كانت بمثابة المصباح المتقد

و حجرتي التي أسكنها أُضيئت في اّخر المطاف

شعاع وحيد إكتفى بنفسه
متفرداً بقهقهته

و بهجتي التي هزت المنزل
تمتع كل من يتمني الموت
حتماً يردد أُغنيته

ظننت أنى أُغني
فكم كان هذا غريبا

لأن فمى المفتوح الي كل الرياح
يقذف بألحان مجنونة في كل إتجاه

تخرج لا أعرف كيف ؟
حتي تطير الي اّذان الآخرين

إنصتوا اليَّ ، فلن أكن مجنوناً
فأنا أضحك من أسفل السُلم
و أمام الباب الكبير المفتوح
تجاه الشمس المتبددة

بين الحواجز ، و حدائق الكروم الخضراء
فيد يىَّ ممدودتين تجاهكم
فهذا هو اليوم الذى احببتكم فيه كثيراً

بارك الله فييك على هذا المجهود الرائع ..

رامي نت ..

الله يخليلنا خالد على هاد الزوق الحلو

مشكوووور على هذه الردود الطيبة ...

انتظروا المزيد ... فانا اود ان اوسع لكم خيالكم واثقفكم في مثل هذه المواضيع ...