نافذتي مفتوحة أيّها القمر
صفحة 1 من اصل 1
نافذتي مفتوحة أيّها القمر
ألقي بأوراقي الى الزمن ، لا أراجع نصوصي ، أغادر في حافلة محجتها أرصفة المحال ، تقتحم مداخل المدن التي حُفرت على سوار الأسطورة .
أعود الى طفولتي الى مروج الزقوقيا وأراجيح شقية داعبت ظِلال أشجار خالدة .
أسافر في أسطول الرؤيا من خلال شبابيك تطل على أقبية الزمن العتيقة ، وجهي الحزين حكاية الماضي على المرأة ، مشاعري تخربط موازين الكون ، أعود بالكلمات الى أبعد محتواها . أعود الى ذاكرتي وعذاب ذكرياتي ، الى رائحة الفجر وأعواد الثقاب ، الى القراءات الأولى وقصائد كتبتها يد الطفل النقية على الحيطان وعلى هوامش الدفاتر .
أعود الى القندول الجبلي الى مواسم من الإريحية والضياع الطويل تحت أفياء الشجر .
إني أموت ، تختلس الذكريات إيقاع الروح . أسافر في حافلة محجتها أرصفة المحال ، تضيق بي شوارع الدنيا ، أعود أخيراً الى عينيك اللوزتين ومحياك الحزين .
أعود كيلا أموت يا آخر سنبلة في تاريخ المجاعة الطويل , ويا آخر خيط من نور ينوس بعيداً في نفق العمر البارد .
أعود الى طفولتي الى مروج الزقوقيا وأراجيح شقية داعبت ظِلال أشجار خالدة .
أسافر في أسطول الرؤيا من خلال شبابيك تطل على أقبية الزمن العتيقة ، وجهي الحزين حكاية الماضي على المرأة ، مشاعري تخربط موازين الكون ، أعود بالكلمات الى أبعد محتواها . أعود الى ذاكرتي وعذاب ذكرياتي ، الى رائحة الفجر وأعواد الثقاب ، الى القراءات الأولى وقصائد كتبتها يد الطفل النقية على الحيطان وعلى هوامش الدفاتر .
أعود الى القندول الجبلي الى مواسم من الإريحية والضياع الطويل تحت أفياء الشجر .
إني أموت ، تختلس الذكريات إيقاع الروح . أسافر في حافلة محجتها أرصفة المحال ، تضيق بي شوارع الدنيا ، أعود أخيراً الى عينيك اللوزتين ومحياك الحزين .
أعود كيلا أموت يا آخر سنبلة في تاريخ المجاعة الطويل , ويا آخر خيط من نور ينوس بعيداً في نفق العمر البارد .
دمعة وإبتسامة- عضو جديد
-
عدد الرسائل : 8
العمر : 32
الموقع : www.panet.co.il
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : جيد
تاريخ التسجيل : 21/11/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى