بين سطور الحياة ـ بقلم : رشا خليلية

عندما نقرأ مقال الحياة.. علينا ان نتعمق بين سطوره...نكتشف سر خلقه وندخل في متاهات افكاره... ان الحياة ليس مقال فقط...بل هي عرض مسرحي تفرض على كل انسان فينا دوره..
ويكون القدر هو بطلها.. ان الحياة كتضاريس الارض...لا تمشي بوتيرة واحدة....تارة كالبركان الذي يدمر كل ما حوله وتارة كالجبل الشامخ...فمن قمته ترى كم الحياة كبيرة وجميلة.. تحت السطر الاول او الثاني...لا ادري... لكن قد يجد الانسان نفسه تائه...ينادي باعلى صوته لكن لا مجيب...تسحبه رياح الغدر والاسى الى ابعد نقطة من الحياة...لا تكتفي بوضعه على سطح الارض وحيدا..وانما تدخله الى اعمق نقطة في البحر لكي لا يجد اي ذرة من الهواء ليتنفس ويفكر بكيفية الخروج... تحرك كلتا يداك ورجلاك...بقوة الامل والاصرار على الاستمرار في الحياة..لكي تجد نو الحياة.. تفكر بشخص ما او قوة ما تمسك بيدك لتخرجك...تكون اقوى من ظلام الحياة... انها القوة التي اخترقت عالمنا وبراءة افكارنا، لتحولنا من اناس قدروا الحب وعظموا التسامح الى قلوب كالحجارة بل اشد قسوة... نبكي...وتخرج عيوننا دموعا قد تحرق كل خضار الدنيا...تبكي قلوبنا تشد اليها كل قلب قد سمع بكاءها... ولكن..يجب ان ننتصر على قوة الظلام...يجب ان تبقى قلوبنا انصع بياضا ولينة بايمانها وتسامحها...كيف؟؟! علينا ان نتعمق اكثر في سطور الحياة..فانظر للسطر السابع...فلا تدري ربما ترى شيئا لم تكن تتوقع رؤيته.

موضوع كتيير حلو ومعبر ... وبحوي تعابير كتيير متمكنة ....
رشا كتاباتك نابعة عنجد من عقل واعي وقلب حنون ...
بتمنى تكتبيلنا كمان وكمان ... انا بانتظار كتابات تانية ان شاء الله .....



حروف الصمت

رشا..كتاباتك روعة وانت اروع كمان...
انشاء الله منشوف منك كمان هيك كتابات اللي بتنور الواحد..
بشكرك من كل قلبي على هاد الكلام الجميل...